التصنيف: علم النفس الإيجابي
-
في 2021 كيف تصادق نفسك وتحقق أهدافك – 5
مما يعين الإنسان في رحلة التغيير أن يكون لنفسه شبكة داعمة. ابحث عن شخص واحد على الأقل يشد أزرك ويعينك على الوصول لأهدافك. مهما كانت قوتك النفسية وعزيمتك وإصرارك سيفيدك أن يكون لرحلتك رفيق، وليس أدل على ذلك من كلمات نبي الله موسى عندما كلفه الله سبحانه وتعالى بالرسالة فدعا الله أن يشد أزره بأخيه…
-
في 2021 كيف تصادق نفسك وتحقق أهدافك – 4
في تدوينات سابقة كتبنا عن أهمية وضع أهداف مناسبة لسنة غير عادية لازال العالم فيها في مواجهة وباء ضاري وظروف قاسية، وكيفية تحويل الأمر من تحديات مذهلة يرتكز النجاح في تحقيقها على قوة الإرادة إلى عادات بسيطة نتعلم المواظبة عليها، وكيف نضع روتين مرن يراعي أننا بشر نتأثر بما حولنا وقد نحيد أحياناً عن المسار…
-
شخصيتك لا علاقة لها “ببرجك” !
هل تعرف نفسك؟ هل تعرف شخصيتك بدقة؟ يثير فضولي ولع الناس في هذه الفترة من كل عام “بعلم” الأبراج واستكشاف المستقبل وما يرتبط به من “صفات الأبراج المختلفة” ! هذا الهراء الذي ساهم في تضخيمه إعلام غير مسئول يفرد الصفحات ويمنح المساحات لدجالين وأفاقين ليشغلوا الناس بترهات ما أنزل الله بها من سلطان، مستغلين ولع…
-
على عهدة علم النفس لتحقق أهدافك: لا تخبر أحداً
في واحد من أبحاث علم النفس بجامعة نيويورك، اختبر الباحثون أثر تصريح الإنسان بأهدافه وما يطمح إليه على نجاحه في تحقيقها، وعلى إختلاف تفاصيل التجارب التي أجروها جاءت النتائج متطابقة، من “أعلنوا” عن أهدافهم وتحدثوا عنها علانية حققوا نجاحاً أقل ممن لم يعلنوا عنها. فسر الباحثون ذلك بأن من صرحوا بما ينوون فعله، تولد لديهم…
-
كل عام وأنتم بخير …
-
لماذا يفرقنا “النجاح”؟!
كثيرا ما نسرع بدعم من يفشل من الأهل والأصدقاء بمشاعر صادقة وإهتمام حقيقى فى أغلب الأحيان .. لكن لا نحتفى بنجاحهم بنفس الدرجة ولا بنفس الصدق ولا بنفس حضور المشاعر .. وذلك لسببان الأول أننا نظن انهم لا يحتاجون لهذا الإحتفاء وليس له أهمية كبيرة والثانى أننا غالبا ما نقع فى فخ المقارنة بينهم وبيننا…
-
كيف تتعامل نفسياً مع الموجة الثانية من كورونا؟
مشاعر الخوف والقلق تجتاح الجميع، فما نشهده لم يحدث منذ ما يقارب مئة عام، فأقرب شبيه له هو وباء الأنفلونزا في عام 1918. لم يعش أيا منا هذا الحدث ولا أهلنا ولا توجد خبرات سابقة في كيفية التعاطي مع حادث جلل عم أرجاء العالم. الخوف شعور طبيعي ومبرر، أما الخوف المرضي فهو الذي يعطلك عن…
-
لست محور الكون … (2)
في التدوينة السابقة “لست محور الكون” توقفنا عند سؤال ما هي الأنشطة المجددة للروح، والتي تمنح الفرصة لمهارات الذكاء العاطفي أن تتولى قيادة تصرفات الإنسان؟ – الصلاة والتأمل. الصلاة تجدد الروح. لكن أي صلاة؟ ليست الصلاة الروتينية، أداء الواجب وإسقاط الفرض، العامرة بالطقوس المفتقرة للحضور! الصلاة الشافية المجددة لروحك هي التي “تقيمها” بروحك قبل أن…
-
لست محور الكون ..
في حوار قديم مع زميل أمريكي حكى عن زوجته -وهي أستاذة جامعية- ذهبت لإصطحاب إبنتهما من المدرسة فوجدتها “مشغولة” باللعب مع أقرانها. طلبت البنت أن تتركها أمها ساعة إضافية تلعب. تركتها الأم وذهبت إلى مقهى قريب، حتى إنقضت الساعة ثم عادت لتصطحبها إلى البيت..لم أسمع ما قاله زميلي بعدها ولم أستطع منع نفسي من التفكير:كيف…