عشر سنوات أو يزيد وهي “صديقتي” الأثيرة التي لا تعرفني
الفقيهة الأديبة أستاذة العلوم السياسية، والأهم من كل ذلك “المعلمة” صاحبة العقل الراجح والفكر المستنير والقلب الكبير جدا
الروح التي تفيض حكمة ومحبة وعطاء يكفي الآف من الناس فيمس قلوب لم ترها عيونها يوماً
أقرأ كلماتها فيحدث لي ما لم أختبره إلا مع د. مصطفى محمود، فأجدني أحتار أحياناُ فيما أقرأ وأسأل هل تلك كلماتها أم كلماتي؟
وإن كان الدكتور حالة خاصة لأني قرأت له منذ سنوات المراهقة الأولى فكأنه رباني مع أبي وأمي وانطبعت أفكاره في كياني
فغريب أن يكون لهبة رؤوف ذات الأثر في نفسي.
نتكلم عن الاختلاف وأنه مُثري وهو فعلا كذلك، لكن صدقا وبالأمانة لا يرتاح القلب ولا تهدأ النفس وتجد الزاد إلا مع من “يشبهها” فعلاً.
أطال الله عمرها، وبارك في وقتها وقلمها وكلماتها وجعلنا الله في نورها يارب، واللهم أحشرني معها ومن مثلها ممن تحبهم يارب.