لإنشغالي بعملي ابتعدت عن الكتابة منذ فترة وكنت في السابق انشر على صفحتى العامة مرتين بالأسبوع أو على الأقل مرة. ومنذ فترة تطاردني إشعارات الفيسبوك تحثني على العودة لتنشيط الصفحة والكتابة عليها.
وبالأمس تطور “الحث” ووصل إلى مرحلة الإستفزاز ، اظهر لي الفيسبوك واحد من مقالاتي التي احبها جدا ومنشورة على صفحتي الشخصية والعامة وهنا في المدونة. المقال منقول بلا أي تعديل ودون ذكر إسمي وقد لاقى إستحسان عشرات الآلآف وهم رقم لم يصل إليه المقال على صفحتي أو على صفحة المنصة الشهيرة عندما نشر عليها. لماذا؟ ربما تجد الإجابة هنا. ليس هذا محور كلامي اليوم.
وضعت قلب على المقال، وسعدت ان كلمات كتبتها منذ سنوات لازالت تتناقل وتصل إلى الناس فتنفعهم ولعل الله يكتب لي ثواباً في ذلك.
في مواقف مشابهة كاشفة رأيت من يضعون مسوح المعلمين ينفلتون عن وقارهم ويدخلون في مهاترات برغم انهم ينفقون جهد ووقت كبير في “إدعاء” الخدمة والنفع العام. ناقشت “صديقة سابقة” في ذلك وقد انفتحت في وصلة “ردح” لأن صفحة نقلت عنها منشور حاولت تهدئتها وتذكيرها انها تكتب “لله” كما تقول دائما وكنت “أصدقها” قلت لها صوتك وكلمتك يحملها الله بوسائل عديدة وقد يأتيك من بعضها نفع دنيوي مباشر من مال او شهرة فلماذا لا تعتبري ان غير ذلك في صحيفتك. في صحيفتك ان تمس إنسان كلماتك ونتاج خبرتك بالخير، فلم تهدأ صديقتي ولم تقتنع وسرعان ما انفصمت عرى الصداقة بيننا وأحب دائما أن اقول أن “إختلاف القيم” سبب كاف للإبتعاد عن الآخرين ووضعهم في الدائرة المناسبة.
وفي النهاية أوضح اني لا اقصد بكلامي هنا من “عملهم” الكتابة، وهي مصدر دخلهم. هنا أتفهم تماماً الغضب والضيق من سرقة ما كتبوه، كلامي ينصب على من ترفرف اجنحة زيفه وهالة كذبه فوق رأسه ثم عند اول اختبار يقع “الملاك” على وجهه ويحزننا!!
اما مارك فرسالتي له في الصورة 🙂 يومكم مبارك تملأه المسرات.
اترك تعليقًا