كم من أشخاص يبدون لنا في قمة النجاح حتى نظن أنهم في قمة السعداء وهم في قمة البؤس؟
كم من أشخاص يملكون من الدنيا كل شيء إلا السكينة وراحة البال؟
كم من أشخاص ظروفهم متواضعة بمعايير النجاح “الزائف”.. لكنهم فعليا في خير كبير وراحة بال؟
المظاهر خادعة أم أن المعايير نفسها معطوبة؟
خليط من هذا وذاك في رأي. ننخدع بما نراه ونحكم على قدره ومعايير العصر الحالي صدقاً مختلة تغولت فيها المادية وقيم مستوردة لا تتفق وطبيعتنا وأننا شعوب تميل إلى إحترام الدين ولن أقول متدينة.
النجاح الحقيقي لا يقتصر على الدخل والمنصب ولكن في التوازن بين كل جوانب حياتك، تعجبني مقولة ستيفن كوفي: ” على فراش الموت لم يندم أحد أبداً على أنه لم يمض في عمله وقتاً أطول ” !
يستولي العمل على جوانب الحياة الأخرى حتى نصبح أسرى متطلباته ونتوهم ويتوهم من يرونا من بعيد أنا ناجحون، الناجح من نال حظه من كل شيء دون إفراط أو تفريط. والفهم أول الطريق.
Graphic Credit: Liz & Mollie, Source
اترك تعليقًا