في أكتوبر الماضي إستغنت شركة تيسلا المملوكة لإيلون ماسك عن إدارة العلاقات العامة بالكامل. قررت إدارة الشركة الإستغناء عن مهام الادارة كلها والاستعاضة عنها بحساب ماسك على تويتر !
ماسك صاحب حضور قوي على تويتر، ما بين التصريحات الجدلية أو المثيرة للفوضى لماسك حضور إستثنائي، حتى أنه قد وقع إتفاق مع إدارة البورصة ألا يدلي بأي تصريحات إلا قبل حصوله على موافقة البورصة عليها وإلا أعتبر متلاعباً بأداء أسهم شركاته.
يبدوا أن ماسك أدرك مؤخراً انه غير قادر على القيام بدور الإدارة التي فككها، فقد أعلنت الشركة عن طلب شخص متخصص لإدارة حساب ماسك على تويتر. تيسلا كشركة رائدة في مجال السيارات الذكية الكهربائية كأي شركة تقوم على تقنيات حديثة تواجه مشكلات في التطبيق، هناك مشاكل في الإلتزام بمعايير الجودة، من أحزمة الأمان الغير مثبتة بطريقة صحيحة إلى أسقف طارت على الطريق السريع وبذلك يقع على مسئول “السوشيال ميديا” عبء كبير للرد عن كل المشكلات الفنية، والقرارات الادارية التي يتخذها ماسك.
بالطبع سينتهي الأمر بفشل الموظف وفصله “لعدم قدرته على الوصول للأداء المطلوب” كما هي عادة ماسك في إدارة شركاته !
قديما قال الحكماء: “إذا أردت أن تطاع فأؤمر بما يستطاع” وإذا أردت أن ينجح موظف في عمله، فكن واقعياً فيما تطلبه منه، لا تتصرف بعنجهية وغرور ضارباً بأسس العمل عرض الحائط فتلغي قسم كامل وتتصور أنك ستحل محله، وعندما تفشل، تظل على إصرارك وتكرر التجربة لكن بشخص آخر تضعه على طريق الفشل لا النجاح !
يظل رأي دائماً أن “الناجح” المفتقد للإنسانية ليس بناجح ابداً!
اترك تعليقًا