“سترى تدبير الله وتُبصر..إن صبرت،
ما ظننته عسرا وشده ستجده رصيدا ونعمة،
وما أصابك من مصيبة ستجد في باطنها أمراً مؤجلاً ما خطر لك على بال،
وما أوذيت به سيكون مصدر نجاة،
وما زعمت الإحاطة به سيتبين لك جهلك فيه.. بعد حين-
ثم لا تجد السلامة من كل ما أهمّك إلا بالحمد والصبر والتسليم والتوكل..
تدبير العباد ناقص..
وكيدهم ضعيف..
وأذاهم إلى حين،
وحين يُحق الله الحق، ويُظهر لك ما ستره عنك بعدما ابتُليَ إيمانك بالغيب،
ستقف راضيا..وتُقبل راجيا.
-سمع الله لمن حمده..ربنا ولك الحمد”
د. هبة رؤف

اترك تعليقًا