تقول الإحصائيات الأمريكية أنه بحلول منتصف يناير يقلع 30% عن السعي لتحقيق أهداف العام الجديد !
بحلول أول فبراير يتوقف 80% في رحلة التغيير ويعودوا لعاداتهم القديمة !
لا توجد إحصائيات مشابهة في عالمنا العربي، لكن المشاهدة والملاحظة تقول بأننا لا نختلف كثيراً عنهم.
من يلتزمون بأهدافهم ويستمرون في رحلة التغيير حتى نهاية العام لا تزيد نسبتهم عن 8% ممن وعدوا أنفسهم بأن “ينصفوها” ويكون معها هذا العام، أن يجعلوها “أولوية” فينتبهون إلى صحتهم بحمية غذائية تقيهم مخاطر السمنة، أو إقلاع عن التدخين أو تعلم مهارات يعلمون أنهم في أشد الحاجة إليها.
لماذا نخذل أنفسنا؟ من الممكن التفلسف ووضع المبررات، الإنشغال، الضغوط، عدم توفر كذا وكذا .. إلخ
الحقيقة أنه في أكثر من 90% من الحالات هناك سببان لا ثالث لهما:
- لا نحب أنفسنا بالقدر الكافي.
- لا يحاسبنا أحد على هذا الإهمال. لا يطاردنا “ديدلاين” ولا خوف “تقييم أداء” ولا لوم من شريك الحياة أو قريب أو صديق على التقصير.
أنت “مسئوليتك” الأولى. ستسأل عما فعلت “بنفسك” قبل أي شيء آخر ! صحتك، مالك، وقتك .. !!
لا تكن أهون الناس على نفسك!
اترك تعليقًا