كيف نتعامل مع الكبوات وعثرات الطريق؟
في طريق تحقيق الأهداف سيكون هناك نجاح وإنجاز، وكبوة وتعثر هذا هو الواقع الذي لا مفر منه. لا تقنط عند التعثر بالعكس تعامل معه أنه “منحة” ستسهل لك تحقيق هدفك فمعرفتك بشيء لم تكن تعرفه منحة، إدراكك أمر غاب عنك نعمة، ستغير أمور في حياتك تحتاج تغييرها لتحقق أهدافك، قد تجعل الهدف نفسه أكثر واقعية، أو تعدل من عاداتك التي ظننت انها ستحققه، أو ستغير روتينك أو ستغير مكافئتك لنفسك لقد وضعنا في التدوينات السابقة نظام واقعي متكامل لتحقيق الأهداف والنجاح، والعثرات هي ما يحسنه ويقويه!
تعامل مع التعثر على أنه تصحيح مسار وستجعله نعمة لا نقمة، ووسيلة وصول للهدف وليس نهاية لطموحك وأهدافك وسعيك للتغيير.
العاقل يتعلم من أخطاءه ويواصل، مهما كان حجم الخطأ فقد “نجحت” ، على أقل التقديرات لقد “حاولت”، وفي أغلب الحالات أنجزت بدرجة أو أخرى، لا تدع لليأس عليك سبيل ولا تفقد الأمل، مهما كانت المسافة التي سرتها فقد تحركت بالفعل من مكانك، فهل تتوقف لأنك تعثرت؟ أم تواصل حتى تصل؟!!
بإختصار نصيحتي اليوم كل يوم تخطوا فيه في الإتجاه الصحيح هو مكسب ونجاح فواظب على ذلك ولا تتوقف أبدا مهما كان تقدمك بطيئاً. ودعني أذكرك مرة أخرى بهذه المعادلة.

غير أفكارك عن مفاهيم ومقاييس النجاح والفشل، تتغير مشاعرك من الإحباط واليأس إلى عزيمة وإصرار، ويتغير سلوكك إلى جهد مستمر ومثابرة، فتكون كل يوم أفضل مما كنت عليه بالأمس.
أتمنى لك في نهاية هذه السلسة عاماً زاخراً بالنجاح والتقدم وتحقيق الأهداف والتغير للأفضل في حياتك الشخصية والعملية بإذن الله.
أجزاء الموضوع في الروابط التالية:
اترك تعليقًا