كثيرا ما نسرع بدعم من يفشل من الأهل والأصدقاء بمشاعر صادقة وإهتمام حقيقى فى أغلب الأحيان .. لكن لا نحتفى بنجاحهم بنفس الدرجة ولا بنفس الصدق ولا بنفس حضور المشاعر .. وذلك لسببان الأول أننا نظن انهم لا يحتاجون لهذا الإحتفاء وليس له أهمية كبيرة والثانى أننا غالبا ما نقع فى فخ المقارنة بينهم وبيننا ونتسأل ولماذا هم محظوظون ولماذا حياتهم سهلة ولماذا ولماذا والف لماذا .. بل البعض يظن أن من يشاركه لحظات النجاح يهدف إلى إشعاره بالنقص وإيلامه بالأساس !
لا ندرك أن فوق القمة عزلة .. وأن الناجح “يحتاج” أن يحتفل بالنجاح مع من يحبهم .. وبدون ذلك يصبح نجاحه ناقص ..
مشاعرنا تصل .. دائما تصل .. إيجابية أو سليبة تصل ..أعلناها أو أخفيناها تصل .. والأقوياء من البشر قادرين أن ينفصلوا معنويا عمن يؤذيهم..
أفرح بصدق لنجاحات الآخرين ففى كل شعور إيجابى راحة للنفس.. أحتفى بنجاحهم وشاركهم فيه إلا إذا كنت تود أن تحيط نفسك بالفاشلين فقط !!
اترك تعليقًا