أستنشق كلمات كالياسمين. ألمس شعاع دفء يغرقني في الأمان فأغفوا بإرتياح طفل أتعبه اللعب،أرفل في غلالة الحضور الخفي.
أفتقد إنصاتك الذي كان كان كافٍ ليطرد غربان الافكار السوداء من رأسي. ولطيف دعاؤك الذي يمسح عن قلبي العناء. أستدعي ملامح إهتمامك في ذاكرتي، وأذيب في قهوتي مر الصبر.أرشف عذوبة حرف عَطره الشجن وعبارات زَين مِفرَقَها البنفسج. تلملم كل ذرة من كياني غيابك المفعم بالحضور لتغمرني سكينة. ترافقيني في الدار، في الطريق، في مكتبي، في مقعد خلفي لسيارة تقطع طريقا طويلا مزدحم أتجاهله بذكراك وبكتابي وأحتسي معكما قهوة صباحية كنتِ تؤنبيني عليها.
في كل مساحة للوحدة أو خلوة للصمت نلتقي. في خاطري ماثلة لا تغيبي، فهذا الشهر، شهرك وهذه أيامك. أفتقدك جداً يا أمي.
اترك تعليقًا