الأسف الصادق هو ندم حقيقي على تصرف خطأ صدر منك ..وتقبلك نتيجة الإعتراف به أياً كانت .. بهدف تخفيف شعورك بالذنب أمام “نفسك” ..
ليس له علاقة برد فعل الأخر فتظل “أسف” سواء قبل إعتذارك أو لم يقبله !
إذا إنقلب أسفك غضب وثورة لأنه لم يفتح لك باب مغلق أو وصل خيط إنقطع .. فلم يكن أسفك حقيقي .. كان كاذب!
..
قبول الإعتذار يعني أن يسامحك من أخطأت في حقه على ما “سبق” .. ولا يمنحك ذلك أي حق آخر !
فمن الممكن أن يظل بابه مغلق في وجهك وصلته بك منقطعة رغم إنه سامحك فعلاً ..
ووراد ألا يقبل أسفك .. وعندها يكفيك أمام نفسك إنك فعلت ما في وسعك ..
لذلك لا تتأسف غير لو أسف فعلاً ..
لا تتأسف لغرض غير أن يسامحك من أخطأت في حقه .. هذا لو كنت فعلاً مدرك أنك أخطأت وجد أسف.
أي غرض أخر يلغي إعتذارك ويجعله بلا أي قيمة ..
اترك تعليقًا