الفترات الصعبة والتي نتصور انها النهاية كثيرا جدا وغالبا تكون بداية أقوى، رامي السهام الماهر الذي يصل سهمه أبعد مدى، ماذا يفعل ليصيب هدفه بدقة؟ ما اللحظة السابقة بالضبط على الوصول للهدف؟ لحظة ان يجذب قوسه والسهم إلى “الخلف” .. إلى الخلف جداً حتى يبدوا أن السهم فقد تقدمه، لكن الواقع ان هذه الخطوات هي ما تشحنه بالقوة والعزم لينطلق.
ثق في الله، وعش اللحظة مستمتعاً بكل ما فيها، من أبسط الأشياء كشعاع دافيء يمس وجهك هذا الصباح، لبسمة طفل لا تعرفه يضحك في وجهك بلا سبب إلى أكبرها كتحقيق حلم بعيد المنال. لا تفوت هذه “النعم” دون إدراك وإستمتاع وشكر.
لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
صدق الله العظيم
الله رءوف عطاءه رحمة، ومنعه حكمة، من شكره بورك له ووهب أكثر، ومن نقم وكفر بالنعمة تعذب عذاباً يصنعه بنفسه لنفسه مستحقاً!
اللهم لك الحمد حتى ترضى،ولك الحمد بعد الرضا. اللهم أجعلنا من عبادك الشاكرين الحامدين المسبحين بأسمك، الواعين لنعمك المقرين بآلائك.
صباحكم يسر وخير وبركة.
اترك تعليقًا