ظهرت العديد من تطبيقات الهواتف لتحجيم إنتشار الكورونا وتقديم الدعم للمرضى وأسرهم ومعاونة القطاع الطبي على أداء مهامه بكفاءة أكبر.
لم يقتصر الأمر على دول الغرب ولكن ظهرت تطبيقات متعددة داخل الوطن العربي. ومن اللافت للنظر أن طريقة عمل تلك التطبيقات متأثرة بالثقافة السائدة
آخر تلك التطبيقات هو تطبيق أصدرته الحكومة الكندية و أعلن عن إطلاقه رئيس الوزراء اليوم ، وتتلافي عيوب تطبيقات سابقة من حيث الحفاظ على سرية بيانات المستخدم.
تقوم فكرة التطبيق على أن من يقوم بإجراء إختبار المرض وتكون نتيجته ايجابية يستخدم التطبيق لتوليد رقم خاص به. يقوم التطبيق بإرسال أكواد عشوائية للهواتف المحيطة بالبلوتوث لإعلمها بحدوث مخالطة مع حالة إيجابية دون الكشف عن أي بيانات شخصية أو جغرافية.
لا يقوم التطبيق بتسجيل أي بيانات شخصية ولا يتطلب سماحية قراءة سجل تليفوناتك ولا يحتفظ بمعلومات جغرافية عن موقعك.
ببساطة يعمل التطبيق عن إطلاق تحذير عام للهواتف القريبة دون الكشف عن هوية المصاب مما يحفظ خصوصيته ويحميه من التنمر وفي نفس الوقت ينبه المحيطين لإتخاذ الإجراءات المناسبة.
تقنية مصممة لتحترم حق الانسان في الخصوصية في مرضه وصحته وتحترم حق الآخرين في المعرفة وحماية النفس!
اترك تعليقًا