شاركت مؤخراً في ندوة إفتراضية لدعم المشروعات الصغيرة، وكان من ضمن أهم النصائح التي يوصي بها المختصين ما يلي:
- خفض من تكاليف التسويق في أقل حدود والأفضل أن تزيد ما تنفقه على التسويق إذا أمكن ذلك
- مما قيل في الندوة أن أثر التخفيض في نفقات التسويق قد يمتد لعامين بعده وبنسبة إنخفاض قد تصل إلى 30%. وأن الشركات والأعمال التي استمرت في الإعلان والعمل ولو بأرقام أقل عن الطبيعي كانت الأقدر على الإستمرار بعد الأزمات بل أن الأزمة قد تكون سبب في زيادة الحصة السوقية للشركة.
- إذا كنت تعمل على أرض الواقع فكر وحاول أن تفتح قنوات إفتراضية للبيع وتقديم الخدمات
- لا يتطلب الأمر أن تضع مبالغ كبيرة في إنشاء موقع إليكتروني أو غيره، من الممكن بصفحة على شبكات التواصل أن تدعم عملك على الأرض وتصل إلى زبائن جدد لم تكن لتصل إليهم بدون التواجد في العالم الإفتراضي. هذا أضعف الإيمان وإذا كانت طبيعة عملك وظروفك المادية تسمح بالعمل الافتراضي فليس هناك وقت أفضل من الآن لتتحرك في هذا الإتجاه.
- في مجال عملك فكر في مشكلة أو معضلة تواجه زبائنك وعملائك وفكر في حلول لها
- الأزمات تخلق مشكلات جديدة ومن يجد لها حلول يخرج من الأزمة رابحاً، المهم اليقظة وسرعة الحركة. في الأزمة الحالية مثلا إزداد الطلب على الكمامات الطبية وظهر سوق للكمامات القماشية من إنتبه مبكراً ودخل في هذا المجال حقق مكاسب لم تكن في الحسبان.
- ساعد تتساعد !
- من يساعدون ويتصرفون بطريقة أخلاقية في تلك الأزمات يكسبون إن عاجلا أو آجلاً. يحضرني هنا مثال لمجموعة شركات العربي التي إتخذت مواقف أخلاقية نحو موظفيها وأثر ذلك الإيجابي . قرارات عدم تسريح العمال والمساعدة في نفقات العلاج للمصابين بالمرض ودعم أسرهم كل ذلك مكلف لكن عائده الدعائي على إسم الشركة وسمعتها لا يقدر بثمن.
مع خالص تمنياتي لكم بالنجاح والتقدم وعبور هذه الأزمة فائزين وبدون خسائر.
اترك تعليقًا