على عهدة علم النفس .. كيف تكون أجازتك ممتعة؟

ضج الجميع من الحجر الصحي والاجراءات الصحية الصارمة لوباء الكورونا، والأبناء المقيدون في البيوت منذ عدة أشهر بلغ الصبر منهم مبلغه خاصة مع إقتراب عام دراسي جديد له إجراءات إحترزاية وتهديدات بموجة جديدة من وباء الكورونا تصاحب دخول فصل الشتاء. كل ذلك دفع الكثيرين إلى الفرار من رحى الحياة اليومية القاسية إلى أجازات تروح عن النفوس. فكيف تستفيد من أجازتك أقصى إستفادة وتضاعف أثارها الإيجابية؟ علم النفس ودراسته يقدم لك عدة نصائح.

معدلات السعادة والروح الإيجابية ترتفع منذ لحظة تخطيطك للأجازة ومن قبل أن تبدأ.

تشير الدراسات أن معظم المشاعر الايجابية والسعادة ترتفع عند الانسان مبكرا وتظل تتزايد حتى تبدأ الأجازة حتى أنها تكون في أعلى درجاتها قبل بدء الأجازة ثم تأخذ منحنى هابط مع بدئها!

لذلك خطط لأجازتك مع أسرتك أو أصدقائك قبلها بفترة واستمتع بجرعات مجانية من المشاعر الايجابية. الأجازات المفاجئة لا تمنحك هذا الزخم!

الكثرة تغلب الجودة!

تشير الدراسات أن قيامك برحلة خيالية مكلفة جدا لا يزيد أثره عن أي رحلة عادية لا تكلفك الكثير! بمعنى أن السعادة لها فترة كما ذكرنا في النقطة السابقة ولا يهم كثيرا كم ستكلفك الرحلة! الأفضل أن تقوم بعدة رحلات متوسطة التكلفة وفي مقدورك القيام بها عن قيامك برحلة مكلفة تحرمك من الاجازات فترة طويلة!

إستمتع بالتجارب.

جزء كبير من الشعور بالمتعة والتغيير يكمن في الدخول في تجارب جديدة، جرب هواية جديدة أو قم بعمل لم تقم به من قبل. أفعل شيء خارج روتينك وإعتيادك لتجدد روحك ومشاعرك.

أملأ اليوم بأشياء تحبها.

أنت تعرف نفسك أكثر من أي شخص، ما الذي يطرب قلبك ويسعدك. خطط الكثير من تلك الأنشطة المحببة إليك واستمتع بكل دقيقة في الأجازة. البعض يحب الإجتماعيات والبعض يحب القراءة والبعض يحب التأمل في الطبيعة أو ممارسة الرياضة، أيا كان مزاجك خطط أن تشحن نفسك من كل الأنشطة التي تسعدك.

تخلص من الأعباء.

إذا كانت هناك أمور ستقلل من إستمتاعك بالأجازة فخطط لإيجاد حلول لها. مثلا يمكن الإستعاضة عن طهي الطعام بالأكل بالخارج. لا تبخل على نفسك بأن تكون أجازتك خالية من المنغصات واعتبر أي تكلفة تضاف هنا جزء من تكلفة الأجازة.

نظم العمل!

من المفترض أن تكون الأجازة أجازة ولا يعكرها شيء آخر، لكننا في 2020 وأصبح “العادي” أننا جميعا متاحين 24 ساعة من خلال الهواتف وتطبيقات التواصل. إذا كان لا مفر من تلقيك إتصالات خاصة بالعمل فخصص لذلك وقت محدد في اليوم ولا تتجاوب خارج هذا الوقت. أما إذا كنت تدير عملك الخاص فيمكنك تخصيص فترة صباحية مبكرة للعمل قبل إستيقاظ أسرتك ولا تنشغل بالعمل بعدها حتى اليوم التالي.

وختامها مسك!

ختام الرحلة سيضع لها ذكرى ثابتة عن كيف كانت كلها، أدخر الرفاهية والتميز لآخر رحلتك لتترك في نفسك أثراً طيب. فإذا كنت مسافر مثلاً احجز الدرجة المميزة في العودة ولا يهم الذهاب. أو أدعو أسرتك لوجبة فاخرة في مطعم مميز آخر ليلة. وليكن ختامها مسك.

مع تمنياتي لك بأجازات سعيدة عديدة برغم أنف الكورونا!


Tags:

Comments

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

%d مدونون معجبون بهذه: