
لا يغذي الخوف كالمجهول !
.أوقات عصيبة على كل الجهات تجعل من الإنسان فريسة سهلة للخوف. كيف نواجهها؟ وكيف نتغلب على مخاوف المستقبل، الخوف على الرزق وعلى الصحة وعلى من نحبهم؟ كيف نتعامل مع كل هذا الجنون وكل تلك الضغوط؟
لا تحزن وتنفعل وتحمل هم ما لم يقع “بعد” ! الأفكار والتوقعات مجرد أفكار وتوقعات. لا تضاعف فاتورة أحزانك طواعية !
اهرب من الواقع – أو واجهه – بطرق صحية لا تضرك. تحدث إلى صديق أو قريب تثق به، روح عن نفسك بما يجدد نشاطك ولا يشعرك بالذنب على وقت مهدر أو صحة ضائعة. .
أستثمر في نفسك: أجتهد في العبادة، تعلم شيء جديد، جرب شيء جديد. أقرأ ..إلخ..- وأخيرا النصيحة الذهبية “أرضى ولا تقاوم أقدارك” ..
ودعني أذكرك بمقولة على بن أبي طالب رضي الله عنه: ” الناس من خوف الفقر في فقر.. – ومن خوف الذل في ذل.. – وزمن خوف المرض في مرض..”
لا تكن عدو نفسك !
اترك تعليقًا