الهجرة قرار صعب في إتخاذه، أصعب في التخطيط له، والغريب أننا جميعا مهاجرون وإن لم نعي ذلك.
فكلنا مهاجرون إلى المستقبل !
…
تكتظ الذاكرة بمعلومات كثيرة عن الماضي، “حقائق” عرفناها، ربما أعجبتنا وربما لم تعجبنا، لكن قطعا لا يمكن تغييرها، أما المستقبل فهو في علم الغيب ..
وكما يستعد المهاجر إلى بلد آخر يمكن أن نستعد كمهاجرين إلى زمن آخر، وكما يدرس المهاجر ويتعلم كل شيء عن البلد التي سيهاجر إليها ، طباع أهلها، لغتها، كيف سيعيش فيها …
لدينا فرصة عظيمة مماثلة للأستعداد للمستقبل وجمال المستقبل أنه بلا حقائق، فكل شيء يجوز ويمكن أن يكون صواباً.
وأفضل الطرق للتنبوء بالمستقبل أن تصنعه!
اترك تعليقًا